هند كاليري

تأسست صالة هند كاليري للفنون عام 2009 على يد الفنان علي المحميد، منطلقة من بيئة المحرق الثقافية العريقة. ولا يزال ارتباط المدينة بالبحر وتاريخها العريق في الشعر والأدب والفنون البصرية يُشكل نهج الصالة، ويوجه مسارها، ويرسّخها في مجتمع يُقدّر الانفتاح والإسهامات الفنية.

أُقيم أول معرض مشترك للصالة، ضمّ منحوتات ولوحات فنية، تحت رعاية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة آنذاك، حيث مثّل هذا الحدث خطوةً مبكرةً في جهود صالة هند كاليري للفنون لتوفير منصة موثوقة للعرض الفني. ومنذ ذلك الحين، نظمت الصالة مجموعةً من المعارض الفردية والجماعية، مُتيحةً المزيد من الفرص للفنانين الناشئين والمخضرمين على حدٍ سواء.

كما تستضيف هذه المساحة الثقافية منتدى فنياً يجمع مشاركين من داخل البحرين وخارجها، في برامج تدعم الحوارات المستمرة في مجال الفنون البصرية، وتشجع على تبادل وجهات النظر والممارسات المختلفة.

وعلى مر السنين، أقامت صالة هند كاليري للفنون أكثر من خمسة وعشرين معرضاً، إلى جانب العديد من ورش العمل والدورات والندوات. وبينما ينصب عمل الصالة على التنظيم المدروس، تولي اهتماماً خاصاً للفنانين البحرينيين، مما يعكس التزامها بالمشهد الفني المحلي وتعزيز التقدير للأعمال الفنية في المجتمع. وعبر إتاحتها مساحة وافية للفنانين الدوليين لإقامة المعارض والفعاليات، تسهم كذلك في توسيع نطاق التبادل الثقافي مع مواصلة تطوير اهتماماتها المحلية.

يمكنك زيارة هذه المنارة الفنية في قلب المحرق، لتتعرف عن قرب على مجموعة متنوعة ومختارة بعناية من الأعمال والأنشطة والنقاشات الفنية البحرينية والدولية.