متحف كانو

أبرز ما ينتظرك

يُقدم متحف كانو، وهو متحف خاص أسسته مجموعة يوسف بن أحمد كانو، لمحةً فريدةً عن تاريخ الشركة الممتد لأكثر من قرن ومساهماتها في مملكة البحرين.

يشغل المتحف موقعاً بارزاً في قلب سوق المنامة القديم، وهو أول مبنى استخدمته مجموعة يوسف بن أحمد كانو على الإطلاق، حيث يُضفي هذا الموقع طابعاً مميزاً على هذا المبنى الذي يربط الزوار مباشرةً بجذور إحدى أعرق الشركات العائلية في البحرين.

ويُعدّ هذا المتحف المُجدد، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، رسمياً في 23 سبتمبر 2025، معلماً ثقافياً وتاريخياً، إذ يُسلّط الضوء على إرث عائلة كانو وتراث البحرين العريق في مجال الأعمال والاستثمار، سعياً لإلهام الأجيال القادمة، من خلال توثيق وتقدير مسيرة التطور التجاري والاجتماعي للبلاد.

يمكن لزوار هذا المتحف المليء بالقطع الرائعة استكشاف وثائق أصلية وصور فوتوغرافية ومقتنيات شخصية، تروي قصة نمو الشركة ودورها في تشكيل اقتصاد البحرين. كما تُعيد نماذج مكاتب كانو الأصلية إحياء الماضي، مقدمةً لمحةً عن أجواء إدارة الأعمال التجارية وروح الابتكار التي ساهمت في رسم ملامح التاريخ الاقتصادي للمنطقة.

بعد جولة استكشافية، لا يزال بإمكانك الاستمتاع بمشروب منعش دون مغادرة هذا المعلم التاريخي في مقهى روميوز، وهو مطعم محلي يُكمّل رسالة المتحف من خلال خلق ملتقى اجتماعي وثقافي داخل مساحته التاريخية. يُقدّم المقهى قهوةً مميزةً ومشروباتٍ مبتكرةً ووجباتٍ خفيفة، ليُثري تجارب الزوار، في أجواء هادئة وأنيقة، تُشجع على التأمل والحوار وتقدير تراث البحرين.

إذا كنت تبحث عن نافذة على دور البحرين كمركز تجاري في مطلع القرن العشرين، فتوجه إلى متحف كانو، لتتجول في موقع تراثي وطني يربط الماضي بالحاضر من خلال قصة عائلة وشركة ارتبطتا ارتباطاً وثيقاً بتقدم البحرين.